يوميات عروس الانتفاضة
أرادوا جحيما بمقدار ما نشتهيهم
نعم .. وليعم الجحيم
ارم رب الحجر
ارم .. شلت مدرعة تحت صليات عينيك
تلتف نابض نار رشيقا
فما حجر طاش
من أين هذي الرشاقة للقدر الضخم
أم أنت مما صبرت نحت القدر وقف
....
كأنك تزلزل ظهر الزمان
بمقلاعك الأرض ثقلا
ووجهك بين دخان الدوالي
اسطع من شمس تموز
تقحم أو تتراجع مثل تخفي القمر
لا تحدق بكل مرارة روحك
غربا وشرقا
فان الهزيمة ترفع أوقاتها
نحن شعبك أنت ولسنا شعوبا لهم
شعبك أنت بكل جمالك
وجّه ... ولا تتوجه
بزيف نصائحهم
عجزوا إذا قدرت
أزحهم وأيقظ حجار الجحيم
فان تآمرهم ضد وعي الحجارة
لا يغتفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق