Chtika

الخميس، 4 أبريل 2013

قصيدة قافية الاقحوان

قافية الأقحوانمظفر النوابها أنا أهتز كالريشة في وجه السماواتولكن لا ترانيليس في قافيتي إلا ارتجاف الأقحوانينهض الشوق معي عاصفةحين أناجيك على قطرة ماءذات رجع أرجوانيأنا ما أطبقت جفنيفكيف احتلمت عيناي من رجّةنهد زغب يضع ثوانيأيقظتني زهرات النورتكتظ على شباكك العلويمما نهدك القمحي في الليل من الضك يعانيها أنا ثانية أهتز عشقا ً لسماواتكهل أنت تراني ؟!أم ترى أنت تجافينيلكي يخلص من شاهدة الطين كياني!أنت تدري حينما الحالات تشتد على الصوفيّ في الليلولا تخلو به ماذا يقال...أي إثم ٍ...أسمع أصوات العصافير التي لم تتزوجورحيق الوردلا أمكث إلا ليلة الدخلة في الحبعلى سبع زواجات غزالأتراهم يفهمون النمش الأحمرفي جلد إناث البرتقال؟!أضع النبع بجيبي ...ومظلات صغار الفطروالثاءات طرا ًإنها مصرف جيبيولقد أصرف ممنوعا ً من الصرفوإن قيل محالإصبعي إبن غزالفدعيه بين نهديك ينام الليلحتى يتشهّى أن يفيققد منحت العشق ما عنديوما زلت أنا والعشق في بدء الطريقلا تـُجمِّع ثلجك الليلي من حوليفإني أحوج الناس إلى الدفءوهذي غربة جنّبك الله رزاياهاجليدٌ في حريقليس من امرأة إلا تـَشهّيترحيق الزنبق السوري في ضحكتهاواجتمعت روحي على قمة نهديهاكآلاف ذكور المنّ والسلوىعلى دفءٍ صغيرأنا في الحب صحيحٌ إنما لست خبيركثر النمّ وإن بالصمت ما بين بني الإنسانهل لاحظت نمّا ً بين أبناء الحمير؟آه ٍ من قطرة طلّ ٍ سقطت في كأسي الفارغكم من خمرة ٍ قد خلقت فيهوكم من خطوة للزهد جرّتني من أذنيإلى حانتك الكبرى وفي الحالين مولاي دعانيها أنا أهتز في البرد بلا ريش ٍعلى عرض السماواتولكن لست أدري أي كمّ ٍ تافه أنت ترانيأي حساسية تهرش في جلدي إذالم أرتشف من بارد الريح ومن كل الأوانيآه ٍ كم عذبني جسمي على روحيوصاحت بي أرحني سيدي خمس ثوانيأيها الخـَيّاميا من أغرقت خمرتـَك الريحأنا أخشى سكون الريحأن تغرق قمحيولذا أرفقت كفيّ على بلورهاأسمع أجراس الرحيقهائما ً أستقرب النارلألقى جنة الصفحفإن الجنة الأخرى بها يجتمع السذجوالمرضى من الكبتومن خافوا إلى الله الطريقكنت فيما يحلم الحالم ماءا ً رائقا ًحدق فيه الكون حتى صار للماءنصالا ً من عبير جرَحت قلب غزالةذلك الجرح أنا تسمعني الأذن احتمالا ًإنما تسمعني الروح عميقا ً في الدلالةمذهبي أفتح شباك الثمالةها أنا أذهب عريانا ً الى ساقيتي الأولىففيها قد تهادت سفني الأولىوقد حمّلتها كل الذي أملك من الحبوكانت بعضها يرجع ضد الماء للعبد الفقيرأين ذياك الغدير؟أين ظلي في السواقي ورؤى قلبي تصليوحصيرٌ كان في الدنيا سريريأكثير أنني أملك في الدنيا حصير ؟!أين لِعبي وأنا من غصن زيتون لزيتون أطير؟أين نومي ؟ يومها كنت أنا النومبلا إيقاع ِ قلبي كان لا يغفو الكثيرراجعا ً من تعب اللعب قد اكتظ بي اللهوأغفو ، لم تزل في أذني رائحة الريحوأصغي قلقا ً إن سَكتت ساقيةأو كفّ في البحر الهديركنت أستكمل مجدي ساعة الصبحبتيجان ٍ من الفلّ كأني مرسلمن هذه الأرض الى الكون سفيرأين أنت الآن يا منلم تكن تتركني رفة جفن ٍإنني أبحث عن وجهكفي كل زهور الحقلكم نحن اختبأنا تحت سعف النخلنحكي قصصا ً عن غيهب الكون الخطيرنضَبت ساقية العمروأمشي الآن محنيا ً ولا أدري لماذالم يصلني خبرٌ عن سفني الأولىتراها غرقت ؟أم أنها تسعى لميناء ٍ أخيرها أنا أرفع وجهي لسماواتكلكن لا أرى شيئا ًوها أنت تراني فأنا الآن ضريرأترى يبصر من لست أراه؟أم ترى لغزك مما عجزت عنه عقول الخلقفي غيهب كأس ٍ ينجليكم أنت في السرِّ وفي الكشف خطيروسؤالي...من هو المسئول عن محنة ما مَرّ؟وما يجري وما يرسم ؟واعذرني إذا أغرقتُ في الخمر فؤاديهكذا البدء إذن كيف المصير؟ما تجرأت ولكن أنت قد جرأتنيأنك لا تغضب من أي سؤال واحتجاج ٍبينما قاضي قضاة الشرع مولاي نهانيهو لا يفهم فقه العشقهو لا يفهم فقه القلبلا يفهم كم أنت رؤوفٌ واسع الرحمةتستقبل حتى مخطئا ً أخطأ عن طيبة قلبٍواحتسى من كأسك الثرِّ في غضاة المعانيها أنا أبصر مولايوزدني بصرا ً كي يطمئن القلبهذي قالها قبلي نبي ٌوأنا لست نبيا ًإنما شاعر عشق وضياء ٍ وأغانيشاعر للناس ألا ييأسواأحكي وإن فكر بعض الناسيحتزّ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Chtika1